إنها دميانة نسيم شكري. بدأت قصتها مع الإسلام من سفر نشيد الأنشاد، حيث صدمت من محتوى سفر نشيد الأنشاد، فتوجهت إلى مدرّسة مسيحية لها عرفت بتدينها الشديد في المدرسة. فأخبرتها أنها ستسأل أحد كبار الكهنة الذين عرفوا بالروحانية الشديدة عن سفر نشيد الأنشاد. فأخبرها الكاهن أن محتوى سفر نشيد الأنشاد ما هو إلا غزل في الكنيسة، ولكن دميانة لم تقتنع بهذه الإجابة.
ولما يئست دميانة من الحصول على إجابة مقنعة من الكهنة والقساوسة، بدأت في البحث بنفسها في مقارنة الأديان. وتوالت الصدمات عليها عندما علمت أن الكتاب المقدس يذكر أن يعقوب صارع الله وهزمه وانتصر عليه (تكوين 32: 24-30) وأن الله يتعب ويحتاج إلى الراحة (تكوين 2:2) وأن الله دودة (مزمور 6:22) (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا).
كما صدمت دميانة بسبب الأخطاء العلمية الواردة في الكتاب المقدس الذي يذكر أن الأرض مربعة (أيوب 6:38) وأن الأرنب يجتر (لاويين 6:11)، كما صدمت بالمحتوى الإباحي لسفر حزقيال.
وقبل كل ذلك لم تكن دميانة مقتنعة بعدة أمور في المسيحية مثل عقيدة التثليث والاعتراف للكاهن ووساطته بين الله وبين العبد وحله وتحريمه للأشياء حسب هواه.
شاهد هذا الفيديو لتعرف كيف عرفت دميانة نسيم شكري طريقها إلى الإسلام!
المصدر: MarsdTV