عرفت الصديقة مريم عليها السلام بالصلاح والتقوى حتى أن النبي زكريا الذي كان يكفلها كان يجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء. ويقول القرآن الكريم في هذا الشأن:
وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب (آل عمران 37:3)
لبثت مريم تتعبد في المحراب لأن العادة لم تجر باختلاط النساء بالرجال وذهابهن وإيابهن حتى للعبادة. وذات يوم، خرجت مريم لحاجة لها خارج المعبد. فأرسل الله تعالى إليها جبريل فتمثل لها بشرًا سويا. فلما رأته، قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا. قال: إني رسول ربك لأهب لك غلامًا زكيًا. فقالت: أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا. قال: كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرًا مقضيًا.
شاهد هذا الفيديو للتعرف على قصة السيدة مريم العذراء!