تبدأ القصة بوالد مسيحي شرح الله صدره للإسلام ومات مسلمًا، ولكنه لم يكن متعمقا في الدين الإسلامي وكانت له صحبة سيئة لم تنفعه في تعلم دينه. ومع ذلك، كان الأب المسلم دائم القراءة في المصحف وكان الجميع يعلمون ذلك كما كان دائم الصيام في شهر رمضان. ولما سألته زوجته المسيحية عما يقرأه من القرآن الكريم وعما إذا كانت متزوجة من زوج مسلم أم مسيحي، فأخبرها أنه مسلم.
وعندما توفي الوالد، ترك المصحف في المنزل المسيحي فأخذته الأم المسيحية ووضعته في درج المكتب وأغلقت الدرج دونه ونسيته تماما. فكان هذا المصحف فيما بعد سببًا في إسلام أول أفراد العائلة اعتناقا للإسلام وهو عبد الرحمن الابن الأكبر. فلقد دفع الفضول الابن الأكبر إلى قراءة القرآن ومعرفة ما فيه. ولكن الأم كانت دائما تصده عن ذلك.
اضطر عبد الرحمن إلى لف المصحف في فوطة لإخفائه للقراءة فيه على سطح المنزل. وبالرغم من أن الأم كانت تنهر الابن الأكبر وتعنفه بشدة إلا أن ذلك لم يثنيه عن مواصلة القراءة في القرآن والتعرف على محتواه. وأخذ عبد الرحمن يبحث في الكتاب المقدس وفي القرآن ويقارنهما بعضهما ببعض للوصول إلى الحقيقة.
شاهد هذا الفيديو لتعرف كيف اهتدى عبد الرحمن إلى الإسلام وكيف اهتدت عائلته كلها بهداه!