هل الإنسان مخير أم مسير ؟ وما موقف الإسلام من القضاء والقدر والجبر والاختيار؟ إذا كان قد سبق في علم الله تعالى من قبل خليقة الإنسان أنه من أهل الجنة أو من أهل النار، ولن يستطيع الإنسان تغيير ما قد سبق في علم الله، فلماذا يحاسب الإنسان؟
وإذا كان الله تعالى قد خلقنا وخلق أعمالنا خيرها وشرها، فلماذا يحاسبنا على هذه الأعمال؟ وإذا كان الله تعالى قد خلقنا وخلق عقولنا، فإن اهتداء العقل إلى الله يكون بفضل من الله. وإذا لم يهتد، فإن الله تعالى كان قادرا على هدايته. وإذ لم يهده، فلماذا يحاسبه؟
وإذا كان إنسان يريد الاهتداء إلى الله والالتزام بطاعة الله في كل صغيرة وكبيرة، فإذا لم يستطع هذا الإنسان ذلك، فلماذا يحاسبه الله وهو قادر على أن يعينه على الاهتداء والالتزام؟
كل هذه أسئلة تعن لكثير منا وتراود كثيرا من العقول والأذهان لاسيما الشباب. شاهد هذا الفيديو للاستماع إلى إجابة الشيخ الشعراوي على هذه الأسئلة!