كثيرا ما يجهل الإنسان أمورا تهمه وربما انتهى أجله وهو يجهل هذه الأمور وربما أدى هذا الجهل إلى سوء عاقبته. وكثيرا ما نكتشف بعد وقت طويل أننا كنا نجهل أمورا تهمنا كثيرا ولم نكن نعلم ذلك ونحمد الله على العلم بها بعد الجهل بها لأنه لو استدام جهلنا لكانت خسارتنا خسارة فادحة.
ولذلك، على المرء ألا يجعل نفسه ضحية للجهل، وعليه أن ينجيها بالعلم، فالعلم نور كما يقولون لاسيما في أمور الدين. فبين أيدينا قصة شاب مسيحي أسلم عن طريق الصدفة المحضة عند الاستماع إلى إحدى الخطب الإسلامية، وكان هذا الشاب يجهل الإسلام ولا يعلم أنه يجهل هذا الخير الكثير وأنه لو انتهى أجله بهذا الجهل، فسوء يبوء بسوء المنقلب.
فبادر أخي الإنسان إلى التعرف على الحق والحقيقة ولا تجعل من نفسك فريسة للجهل فقد يرديك ويهلكك واعلم أن ما وجدت عليه آباءك ليس حجة لك بل عليك فقد حباك الله تعالى بعقل تميز به بين الحق والباطل.
ولذا فعليك أولا أن تتعرف على الحق وعلى الباطل وطبعا أن تختار الحق وتتبعه. هدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل.
شاهد هذا الفيديو للتعرف على قصة إسلام الشاب المصري آدم روماني!