الفرق بين القرآن وأهم كتب الديانات الحالية

هل الإسلام دين جميع الأنبياء؟

هل تعلم أن الإسلام هو دين جميع الأنبياء والرسل؟

إننا لا نقصد بذلك أن جميع رسالات الأنبياء السابقة كان اسمها الإسلام ولكننا نقصد أن عقيدة الإسلام وتعاليمه هي عقيدة وتعاليم جميع الأنبياء والرسل السابقين. فالإسلام يدعو إلى الإيمان بالله وعبادته وحده وعمل الصالحات وعدم اتباع خطوات الشيطان. وما من شك أن هذا هو سبيل جميع الرسالات السماوية السابقة.

وبهذا المعنى، فإن جميع أنبياء الله ورسله كانوا مسلمين بمعنى أنهم آمنوا بالله وعبدوه وحده وعملوا الصالحات واجتبوا الشيطان ودعوا أقوامهم إلى ذلك. وعليه، فإن الإسلام هو دين جميع الأنبياء والمرسلين من لدن آدم عليه السلام حتى محمد صلى الله عليه وسلم.

يقول الله تعالى:

وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ (الحج 78:22).

ويشهد على عموم رسالة الإسلام لجميع البشر وقدمها أهل الكتاب (علماء اليهودية والمسيحية) في كل زمان ومكان مصداقا لقوله تعالى:

 

وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (البقرة 144:2).

وقوله تعالى:

الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ (البقرة 121:2).

شاهد هذا الفيديو للاستماع إلى شهادة حاخام يهودى عن عالمية وقدم وشمولية رسالة الإسلام!

مواضيع ذات صلة