يجيب الشيخ أحمد ديدات على سؤال بخصوص موقف القرآن من الإيمان بـ”الإنجيل”. ويوضح أن المسلمين يؤمنون بجميع الكتب السماوية بما فيها التوراة والزبور والإنجيل إلى جانب القرآن الكريم. ويبين أن المسلمين يؤمنون بالإنجيل المقصود به الوحي الذي أنزله الله عز وجل على نبيه عيسى عليه السلام.
ويعرف الشيخ الإنجيل الذي يؤمن به المسلمون بأنه ما أنزله الله على سيدنا عيسى عليه السلام. فعندما يقرأ المسلمون في الكتاب المقدس أن عيسى ذهب إلى مكان ما وعلم الإنجيل أو أن مرقص ذهب إلى ما مكان ما وعلم الإنجيل أو أن لوقا ذهب إلى مكان ما وعلم الإنجيل فذلك هو الإنجيل الذين يؤمن به المسلمون.
ولكن يتساءل الشيخ: هل كان متى أو مرقص أو لوقا أو يوحنا يحملون الإنجيل المعاصر تحت إبطهم وهم يعلمون الإنجيل؟ كما تساءل: هل كان لدى متى أو مرقص أو لوقا أو يوحنا “الأعمال” أو “كورنثوس” أو “فيلبي” أو “غلاطية” أو “تسالونكي” أو “يعقوب”؟ ويكرر السؤال: هل ذلك ما كان يحمله هؤلاء الحواريون تحت إبطهم وهم يعلمون الإنجيل؟
ويؤكد الشيخ أنه لم يكن لدى الحواريين إلا الوحي الذي أنزله الله فلم يكن لديهم الإنجيل المعاصر ككتاب يحمل تحت الإبط. وينتهي الشيخ إلى أن الإنجيل الذي هو وحي منزل من الله على نبيه عيسى هو الإنجيل الذي يؤمن به المسلمون وليس الأناجيل المعاصرة التي تحمل أسماء متى أو مرقص أو لوقا أو يوحنا.
شاهد هذا الفيديو لمعرفة موقف القرآن من الإيمان بالإنجيل!