اليهودية والمسيحية والإسلام: أصول أسمائها ورسالاتها

محمد رسول الله في التوراة والإنجيل (2/2)

استمع إلى الحديث الذي دار بين أمية ابن أبي الصلت وأبي سفيان بن حرب في الجاهلية عن النبي الموعود وفقا لما رواه أبو سفيان نفسه:

قال (أمية): رجل من العرب من أهل بيت تحجه العرب، فقلت (أبو سفيان): فينا بيت تحجه العرب. قال: هو من إخوانكم وجيرانكم من قريش. فأصابني شيء ما أصابني مثله، إذ خرج من يدي فوز الدنيا والآخرة، وكنت أرجو أن أكون أنا هو.

فقلت: فصفه لي؟ فقال: رجل شاب حين دخل في الكهولة، بدء أمره أنه يجتنب المحارم والمظالم، ويصل الرحم ويأمر بصلتها، وهو كريم الطرفين، متوسط في العشيرة، أكثر جنده من الملائكة، قلت: وما آية ذلك؟ قال: رجفت الشام منذ هلك عيسى بن مريم رجفات كلها فيها مصيبة، وبقيت رجفة عامة فيها مصيبة يخرج على أثرها، فقلت: هذا هو الباطل، لئن بعث الله رسولا لا يأخذه إلا مسنا شريفا، قال أمية: والذي يحلف به إنه لهكذا .

فخرجنا حتى إذا كان بيننا وبين مكة ليلتان أدركنا راكب من خلفنا، فإذا هو يقول: أصابت الشام رجفة دثر أهلها، وأصابتهم مصيبة عظيمة، فقال أمية: يا أبا سفيان؟ فقلت: والله ما أظن صاحبك إلا صادقا.

شاهد هذا الفيديو للتعرف على وصف النبي محمد في التوراة والإنجيل كما وصفه أمية ابن أبي الصلت لأبي سفيان بن حرب في الجاهلية نقلا عن علماء أهل الكتاب!

اقرأ أيضا:

محمد رسول الله في التوراة والإنجيل (2/1)

مواضيع ذات صلة