في القرآن الكريم، يقول الله تعالى حكاية عن المسيح عيسى ابن مريم:
وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد (الصف 6:61).
إن أحمد هو أحد أسماء النبي محمد، ومحمد وأحمد أسماء مترادفة في اللغة العربية لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولكن المسيحيين يقولون أنه لا يوجد في كتابهم لا أحمد ولا محمد. بيد أن الكتاب المقدس يقول في إنجيل يوحنا الإصحاح 16: “لكني أقول لكم الحق: إنه خير لكم أن انطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم” (يوحنا 16:7).
“ومتى جاء ذلك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة” (يوحنا 16:8).
“على خطيئة فلأنهم لا يؤمنون بي” (يوحنا 16:9).
يشير الشيخ أحمد ديدات إلى أن هذا المعزي هو محمد صلى الله عليه وسلم. ويفترض أنه إذا قال قائل أن الكتاب المقدس ذكر المعزي ولم يذكر محمد، فإننا نتساءل: هل تحدث عيسى العربية أو الإنجليزية؟ ويؤكد أن عيسى لم يقل المعزي (Comforter) فلقد كان يتحدث العبرية القديمة فتلك كانت لغته الأم.
ويوضح الشيخ ديدات أن كلمة “المعزي” تختلف باختلاف اللغة. ففي اللغة الأفريقية، تعني المعزي “تروستير”، وعيسى لم يقل “تروستير”، فهو لم يتحدث اللغة الأفريقية. وفي لغة الزولو، تعني المعزي “أومتيوبازيسي”، ولكن عيسى لم يقل “أومتيوبازيسي”، فهو لم يتحدث لغة الزولو؟
ويبين الشيخ أن الكتاب المقدس متاح الآن بأكثر من 2000 لغة، وفي كل لغة من هذه اللغات، سنجد 2000 اسمًا مختلفا. والاسم الأصلي في اللغة الأصلية قد فقد.
شاهد هذا الفيديو للتعرف على النبوءات الواردة في الكتاب المقدس التي تثبت نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم!