يقول الدكتور جاري ميلر أنه في عام 1977 قرر أن يلقي نظرة على القرآن الكريم، ولم يكن حينها قد قابل مسلما في حياته، فلقد كان يعيش على بعد مئات الأميال من أقرب مسلم.
ولقد كان مما لفت انتباهه ما يقوله غير المسلمين عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فلقد رماه البعض بالكذب ورماه آخرون بالجنون، ولكن الدكتور جاري كان يؤمن بأنه لا يمكن لإنسان أن يكون مجنونا وكاذبا في آن واحد.
ولقد كان هناك العديد من الأشياء المثيرة للاهتمام في حياة النبي محمد جعلته يتعجب منها، وكان منها قصة وفاة إبراهيم ابن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فلما انكسفت الشمس يوم وفاة إبراهيم وظن الصحابة أنها انكسفت لوفاة إبراهيم، فقال النبي محمد: “إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته”. فلو كان النبي محمد مجنونا أو كاذبا لما قال ذلك، بل كان سيدعي أن هذا الكسوف معجزة تثبت نبوته.
شاهد هذا الفيديو للتعرف على الأسباب الكاملة لإسلام الدكتور جاري ميلر المبشر الكندي وأستاذ الرياضيات في جامعة تورنتو!