اليهودية والمسيحية والإسلام: أصول أسمائها ورسالاتها

كيف حارب الإسلام العنصرية

مجيباً على سؤال عن حل مشكلة العنصرية من المنظور الإسلامي، يبين الشيخ أحمد ديدات أن الله تعالى يقول في محكم تنزيله:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (الحجرات 13:49)

ويشير الشيخ أحمد ديدات إلى أن التقوى هي المعيار العادل الذي وضعه الله تعالى للتفاضل بين الناس. ففي الإسلام، لا يقيم الله تعالى وزنا للعرق أو اللغة أو اللون. ويوضح الشيخ ديدات أن الإسلام لم يكتف بوضع حل نظري لمشكلة العنصرية وتأكيد المساواة والإخاء بين البشر كما هو الحال في الرسالات السماوية السابقة لاسيما اليهودية والمسيحية، وإنما وضع نظاما عمليا لمحاربة العنصرية.

ويتمثل هذا النظام في مجموعة إجراءات منها الأمر بصلاة الجماعة خمس مرات في اليوم والليلة حيث يجتمع المسلمون في الصلاة: القدم في القدم والكتف في الكتف، لا فرق بين عربي وأعجمي أو أبيض وأسود أو غني وفقير. ولا يجوز للمسلم العربي أو الأبيض أو الغني ممارسة العنصرية بأن يجعل بينه وبين أخيه المسلم الأعجمي أو الأسود أو الفقير فُرُجا لشيطان العنصرية.

شاهد هذا الفيديو للتعرف على بقية الإجراءات التي وضعها الإسلام لتأكيد المساواة والإخاء ومحاربة العنصرية بين الناس!

مواضيع ذات صلة