منذ نعومة أظفاره ولأنه تربى في وسط شعبي بمدينة الإسكندرية بين بيوت مسلمة ومسيحية متلاصقة، وبرغم ما اتسمت به أسرته من التعصب الشديد لمسيحيتها وخاصة الخال الملقب بـ”فرعون المنزل”، كان الطفل ظريف هارون بسكالس كلما جاء رمضان وحان موعد إفطار المسلمين يخرج إلى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن للمغرب، وهو لا يعرف لماذا يفعل ذلك، ثم يناله من الأذى من أهله الكثير ثم يعود إلى نفس الفعل في اليوم التالي.
محمد عبد الله المهدي أو ظريف هارون بسكالس من مواليد 1964، أكرمه الله، عز وجل، بنعمة الإسلام سنة 1978 وكان عمره في ذلك الوقت 14 عاما. وكان ينتمي إلى أسرة مسيحية من الطائفة الأرثوذكسية وهي أسرة متوسطة الحال ولكنها كانت شديدة التعصب.
شاهد هذا الفيديو لتعرف كيف اهتدى الأخ محمد عبد الله المهدي أو ظريف هارون بسكالس إلى الإسلام!