يعد معتقل غوانتانامو رمزًا لمحاربة الإسلام أو مكافحة الإرهاب الإسلامي كما يزعم البعض. وبغض النظر عن وجه الحقيقة في ذلك وما إذا كان المعتقلون في غوانتانامو إرهابيين فعلا أم لا، نجد أن هذا المعتقل نفسه لم يستطع وقف المد الإسلامي داخله.
فحتى لو افترضنا جدلا أن المعتقلين في غوانتانامو متطرفون إسلاميون فعلا، فقد استطاعو التأثير على حراسهم تأثيرا شديدا. فحتى المسلم المتطرف لا يزال يحتفظ بخير كثير من دين الخير، ألا وهو الإسلام.
إننا دائما ما نسمع أن السجّان يحمل المسجون على التخلي عن أفكار ومعتقدات معينة وتبني أفكار ومعتقدات أخرى بديلة. ولكننا لم نسمع من قبل أن المسجون هو الذي يحمل السجان على تبني أفكاره ومعتقداته هو. إنه الإسلام الذي يتغلغل إلى القلوب والعقول حتى عبر المسلم المشبوه الذي لا يعرف تطرفه من اعتداله ولا حقه من باطله ولا هدايته من ضلالته ولا استقامته من انحرافه.
شاهد هذا الفيديو للتعرف على قصة الجندي الأمريكي تيري هولدبروكس الذي اهتدى إلى الإسلام على يد أحد السجناء المسلمين في معتقل غوانتانامو!