إنه الحاج أحمد حاليا أو سمير شفيق إبراهيم أو الشماس يونان سابقا. كانت البداية قبل البداية وكان الإسلام قبل الميلاد. إنها فطرة الله التي فطر الناس عليها ولا تبديل لكلمات الله. كان الطفل سمير إنسانا سليم الفطرة، وأعني بالفطرة فطرة الإسلام. فكل مولود يولد على فطرة الإسلام والتوحيد، وقد تنتكس فطرته بعد ذلك أو تظل مُحافظا عليها بفعل البيئة والظروف المحيطة.
سأل الطفل سمير أحد القساوسة: “بمن تزوج الله حتى ينجب المسيح؟” وكان سؤاله سؤالا منطقيا حيث إن المسيحيين يؤمنون أن المسيح ابن الله، وكل ابن له أب وأم. ولكن هل كانت الإجابة بنفس منطقية السؤال؟
شاهد هذا الفيديو لتعرف كيف اهتدى الحاج أحمد حاليا أو سمير شفيق إبراهيم أو الشماس يونان سابقا إلى الإسلام وكيف تعرض لألوان الاضطهاد والتنكيل بسبب إسلامه وكيف ثبت على التوحيد بالرغم من أن ذلك كلفه إحدى عينيه وإصابة في ساقه وأوصله إلى مستشفى للأمراض العقلية ودمر حياته المهنية والاجتماعية.