غالبا ما تتسم قصص اهتداء المسيحيين إلى الإسلام بالمعاناة والقسوة والعنف، ويستشعر القارئ أو المشاهد أن الاهتداء إلى الإسلام أمر جلل عند المسيحيين وغير مستساغ لديهم على الإطلاق.
أما قصة اهتداء نرمين عزت زكي إلى الإسلام، فهي تختلف قليلا عن قصص الاهتداء المعتادة. فنستشعر منها أن الإسلام قد تمكن من قلوب وعقول كثير من المسيحيين حتى أن أسرهم لم تعد قادرة على مواجهة الهدي الإسلامي. ولا يكون من هذه الأسر سوى الاستسلام للأمر الواقع ومحاولة التكيف معه.
ولن نتعجب إذا ما سمعنا فيما بعد أن أسرا مسيحية بأكملها قد اهتدت بهدي أحد أفرادها إلى الإسلام بعد عجزها عن رده عن هذا الدين الحق. وبدلا من تحويله عن الإسلام، تتحول هي بكامل أفرادها إلى الإسلام.
فنرمين أخت صغرى لفتاتين مسيحيتين اهتدتا إلى الإسلام منذ فترة طويلة دون علم نرمين بذلك. ولكنها لما أعملت عقلها واحتكمت إلى فطرتها السليمة، نبذت الباطل واختارت الحق ولم تستطع أسرتها ردها عن ذلك. وبذلك، أصبحت نرمين ثالثة ثلاثة اهتدين إلى الإسلام من أسرة مسيحية واحدة دون تنسيق مسبق بينهن.
شاهد هذا الفيديو للتعرف على قصة إسلام نرمين عزت زكي!