عيد الغطاس: لمحة تاريخية وموعده
يحتفل المسيحيون بعيد الغطاس كثانى أكبر عيد بعد عيد الميلاد، وتعتبر الكنيسة القبطية عيد الغطاس من الأعياد “السيدية” الخاصة بالسيد المسيح.
وتحتفل به بعد عيد الميلاد المجيد بـاثني عشر يوما، ويطلق عليه عيد (الأبيفانيا) Epiphany (إيبيفاني). وتعني “معمودية بالتغطيس”، أو عيد الدنح أو عيد العماد.
وتطلق عليه الكنيسة أيضا “عيد الظهور الإلهي”؛ لأن المسيحيين يزعمون- وفقا لما جاء في الانجيل- أن الروح القدس ظهر على المسيح أثناء عماده في نهر الأردن، على هيئة حمام.
ويستدلون فى ذلك بنصوص الكتاب المقدس القاضية بتعميد يسوع على يد يوحنا المعمدان ومنها:
“وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ وَاعْتَمَدَ مِنْ يُوحَنَّا فِي الأُرْدُنِّ. وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ، وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلًا عَلَيْهِ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».” (مرقس1: 9-11)، وانظر (متى 3: 16).
هل يثبت عيد الغطاس أمام النقد
نلحظ تخلخل مفهوم الأعياد في الجانب المسيحي، فرغم اتفاقهم على أن الأعياد هي طقوس من صلب دينهم، فإننا نعدم تشريعا يؤصل لكثير منها فى الكتاب المقدس.
كذا نعدم نصا من فِيِّ المسيح -عليه السلام- يحض أتباع المسيح على الاحتفال بهذا العيد وطقوسه، وغاية ما يذكره بعضهم أن الحواريين قد قاموا بمثل هذه الطقوس، وأن وراء ذلك أمر رسولى وهو:
“فليكن عندكم جليلًا عيد الظهور الذي هو عيد الغطاس؛ لأن الرب بدأ يظهر فيه لاهوته في المعمودية في الأردن من يوحنا”.
والواقع أن هذا النص لا يعرف عنه الحواريون، ولا الرسل شيئا، ولكنه قانون كنسي قهرى فرض على أتباع لمسيح فرضا!!
وبتدبر الدوافع لتلك الطقوس المصاحبة لهذا العيد، نجد انها تنطلق من هذا المبدأ الواهي الذى انبنت عليه كثير من الطقوس الكنسية، ألا وهو التطهر من الخطيئة الموروثة، ولا أدل على هذا من الطقوس التى ارتبطت به، حيث يزعم القساوسة أنها تمحو الخطايا عمن فعلها.
يقول الكاتب المسيحي جرجس ميلاد:” ويصلى في (عيد الغطاس) طقس مميز لا يتكرر إلا 3 مرات سنويا، وهو صلاة اللقان، وتعنى فى المسيحية بـ “الاغتسال”، ولقان هى كلمة يونانية، وتعني الإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال منه. ويقوم الكاهن “القسيس” برشم جبهة الرجال بعد الصلاة على مياه اللقان، كرمز للاغتسال من الخطية” .
ولعل هذا التبرير الواهي يثير فى أذهاننا تساؤلا: هل تحتاج الخطيئة لاغتسال حتى يتوب التائب؟ّ!. ولنفترض أن أحد العصاة فعل هذا التعميد، ولم يتغير بقلبه شىء من تركه للخطيئة وعزمه على العود إليها: أيكون بذلك قد زالت عنه تلك الخطيئة؟!
يقول ابن تيمية في الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح: “وأما الشرائع التي هم عليها (أى المسيحيين)، فعلماؤهم يعلمون أن أكثرها ليس عن المسيح، عليه السلام، فالمسيح لم يشرع لهم الصلاة إلى المشرق، ولا الصيام الخمسين، ولا جعله في زمن الربيع، ولا عيد الميلاد، والغطاس، وعيد الصليب، وغير ذلك من أعيادهم، بل أكثر ذلك مما ابتدعوه بعد الحواريين، مثل عيد الصليب فَإِنَّهُ مِمَّا ابْتَدَعَتْهُ هِيلَانَةُ الْحَرَّانِيَّةُ أُمُّ قُسْطَنْطِينَ وَفِي زَمَنِ قُسْطَنْطِينَ غَيَّرُوا كَثِيرًا مِنْ دِينِ الْمَسِيحِ وَالْعَقَائِدِ وَالشَّرَائِع… وَاسْتَنَدُوا فِي ذَلِكَ إِلَى أَلْفَاظٍ مُتَشَابِهَةٍ فِي الْكُتُبِ وَفِي الْكُتُبِ أَلْفَاظٌ مُحْكَمَةٌ تُنَاقِضُ مَا ذَكَرُوهُ كَمَا قَدْ بُسِطَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ وَكَذَلِكَ عَامَّةُ شَرَائِعِهِمُ الَّتِي وَضَعُوهَا فِي كِتَابِ ” الْقَانُونِ ” بَعْضُهَا مَنْقُولٌ عَنِ الْأَنْبِيَاءِ وَبَعْضُهَا مَنْقُولٌ عَنِ الْحَوَارِيِّينَ وَكَثِيرٌ مِنْهَا مِمَّا ابْتَدَعُوهُ لَيْسَتْ مَنْقُولَةً عَنْ أَحَدٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَلَا عَنِ الْحَوَارِيِّينَ وَهُمْ يُجَوِّزُونَ لِأَكَابِرِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ أَنْ يُغَيِّرُوا مَا رَأَوْهُ مِنَ الشَّرَائِعِ وَيَضَعُوا شَرْعًا جَدِيدًا فَلِهَذَا كَانَ أَكْثَرُ شَرْعِهِمْ مُبْتَدَعًا لَمْ يَنْزِلْ بِهِ كِتَابٌ وَلَا شَرَعَهُ نَبِيٌّ”.
ويقول فى موضع آخر: “وَأَمَّا النَّصَارَى، فَلَيْسَتِ الصَّلَوَاتُ الَّتِي يُصَلُّونَهَا مَنْقُولَةً عَنِ الْمَسِيحِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَلَا الصَّوْمُ الَّذِي يَصُومُونَهُ مَنْقُولًا عَنِ الْمَسِيحِ، بَلْ جَعَلَ أَوَّلُهُمُ الصَّوْمَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ زَادُوا فِيهِ عَشَرَةَ أَيَّامٍ، وَنَقَلُوهُ إِلَى الرَّبِيعِ، وَلَيْسَ هَذَا مَنْقُولًا عِنْدَهُمْ عَنِ الْمَسِيحِ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَكَذَلِكَ حَجُّهُمْ لِلْقُمَامَةِ، وَبَيْتِ لَحْمٍ، وَكَنِيسَةِ. صَيْدَنَايَا لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ مَنْقُولًا عَنِ الْمَسِيحِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، بَلْ وَكَذَلِكَ عَامَّةُ أَعْيَادِهِمْ مِثْلَ عِيدِ الْقَلَنْدَسِ، وَعِيدِ الْمِيلَادِ، وَعِيدِ الْغِطَاسِ – وَهُوَ الْقُدَّاسُ – وَعِيدِ الْخَمِيسِ… وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَعْيَادِهِمُ الَّتِي رَتَّبُوهَا عَلَى أَحْوَالِ الْمَسِيحِ وَالْأَعْيَادِ الَّتِي ابْتَدَعُوهَا لِكُبَرَائِهِمْ، فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ بِدَعِهِمُ الَّتِي ابْتَدَعُوهَا بِلَا كِتَابٍ نَزَلَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، بَلْ هُمْ يَبْنُونَ الْكَنَائِسَ عَلَى اسْمِ بَعْضِ مَنْ يُعَظِّمُونَهُ”.
ويظهر أن هذا الطقس من تعميد المسيح، جرت عليه التأثيرات التاريخية من التبديل والتغيير، يقول ابن تيمية: “وَذَلِكَ أَنَّ النَّصَارَى كَانُوا بَعْدَ صُعُودِ سَيِّدِنَا الْمَسِيحِ إِلَى السَّمَاءِ إِذَا عَيَّدُوا عِيدَ الْغِطَاسِ مِنَ الْغَدِ يَصُومُونَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَيُفْطِرُونَ كَمَا فَعَلَ سَيِّدُنَا يَسُوعُ الْمَسِيحُ، لِأَنَّ سَيِّدَنَا الْمَسِيحَ لَمَّا اعْتَمَدَ بِالْأُرْدُنِّ خَرَجَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ فَأَقَامَ بِهَا صَائِمًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَكَانَ النَّصَارَى إِذَا أَفْصَحَ الْيَهُودُ عَيَّدُوا هُمُ الْفِصْحَ. فَوَضَعَ هَؤُلَاءِ الْبَطَارِكَةُ حِسَابًا لِلْفِصْحِ لِيَصُومَ النَّصَارَى أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَيَكُونَ فِطْرُهُمْ يَوْمَ الْفِصْحِ لِيَتِمَّ فَرَحُهُمْ بِذَلِكَ. قُلْتُ: فَقَدْ أَخْبَرَ عَنِ الْمَسِيحِ أَنَّهُ لَمَّا صَامَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَقِبَ الْمَعْمُودِيَّةِ، وَكَانَ يُعَيِّدُ مَعَ الْيَهُودِ فِي عِيدِهِمْ لَا يُعَيِّدُ عَقِبَ صَوْمِهِ، شَارَكَهُ النَّصَارَى فِي ذَلِكَ مُدَّةً، فَصَارُوا يَصُومُونَ أَرْبَعِينَ عَقِبَ الْغَطَاسِ الَّذِي هُوَ نَظِيرُ الْمَعْمُودِيَّةِ، وَيُعَيِّدُونَ مَعَ الْيَهُودِ الْعِيدَ. ثُمَّ إِنَّهُمْ بَعْدَ هَذَا ابْتَدَعُوا تَغْيِيرَ الصَّوْمِ، فَلَمْ يَصُومُوا عَقِبَ الْغَطَاسِ، بَلْ نَقَلُوا الصَّوْمَ إِلَى وَقْتٍ يَكُونُ عِيدُهُمْ مَعَ عِيدِ الْيَهُودِ، فَيَكُونُ عِيدُهُمْ مَعَ عِيدِ الْيَهُودِ، وَهُوَ فِصْحُ الْمَسِيحِ، وَيَكُونُ ذَلِكَ وَقْتَ قِيَامَتِهِ مِنْ قَبْرِهِ”.
وإذا كان الطقس الإنجيلي قد كان خاصا بالمسيح فى معمودية يوحنا المعمدان إياه، فلماذا أمد القساوسة هذا الطقس لغيره، وزادوا فيه وأضافوا؟!
لقد ارتبطت بهذا العيد طقوس بدعية لا علاقة للمسيح -عليه السلام- بها، فما علاقة طقس الغطاس بإلقاء الصليب في النهر أو الماء أو النزول فى ماء متجمد بما فى ذلك من إيذاء للنفس؟!
كذا ارتبطت به أنواعا من الطعام، ونرى تبريرات سخيفة من الكنيسة لتخصيص أيام لأكلها، يقول الكاتب المسيحي جرجس ميلاد “وتناول القلقاس لأن فيه مادة نافعة، مغذية، وتشبهه بذلك ” ماء المعمودية “، والتى من خلالها يتطهر الشخص من الخطية كما يتطهر “القلقاس” من مادته السامة بواسطة ماء الطهي، كما أن القلقاس يدفن في الأرض ثم يصعد ليصير طعامًا. والمعمودية هي دفن أو موت وقيامة مع المسيح، كما يقول بولس الرسول وهو أحد تلاميذ المسيح، “مدفونين معه في المعمودية التي فهيا أقمتم أيضًا معه” (كو 2: 12) (رو 6: 4)”.
ويقول: “كذا يتناول الأقباط خلال عيد الغطاس “القصب”؛ وذلك لأنه نبات ينمو في الاماكن الحارة، ويشبهه فى ذلك بأن حرارة الروح يجعل الانسان ينمو فى القامة الروحية ويرتفع باستقامة كاستقامة هذا النبات كما أنه ينقسم الى عقلات وكل عقلة هى فضيلة اكتسبها فى كل مرحلة عمرية حتى نصل الى العلو، فالقصب قلبه ابيض وحلو الطعم فمستقيم القلب ينبع من قلبه الحلاوة وكل المشتهيات، كما أن القصب يذكرهم بضرورة العلو فى القامة الروحية وافراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقيه، تعتصر من اجل الاخرين فتعطى شبعا”.
وهذا ضرب من الخبال! فهل وصل الحال بأتباع المسيح أن يتبعوا تلك السخافات لمجرد أن الآباء أقروها من أهوائهم، سيما أنهم يملكون نصا واحدا عن المسيح في ذلك مما يجعل القارىء لهذه الطقوس يتساءل “أين المسيح من هذا كله؟!
الاختلاف المسيحي-المسيحي حول عيد الغطاس
لا عجب أن نرى بعض الكنائس قد نازعت في مثل هذا العيد، فنرى جرجس ميلاد يقول: “تعتبر الكنيسة الأرثوذكسية “التعميد بالتغطيس” أحد الخلافات البارزة مع الكنيسة الانجيلية التى لم تكن تقوم بالتعميد بالتغطيس سابقا.”
ويقول “كان المسيحيون الأوائل يتم تعميدهم فقط في عيد الغطاس، ليصبحوا مسيحيين، ولكن حاليا يتم التعميد في أى يوم”.
ولنا أن نتساءل: كيف جاز للكنيسة أن تنحرف عما كانت عليه سابقا في اختصاص هذا الطقس بمن دخل المسيحية ابتداء فقط؟
وإذا كان يوحنا المعمدان قد عمّد المسيح في استقبال دعوته، ولم يجعل المسيح هذا التعميد سنة متكررة في حياته، فكيف جاز للكنيسة أن تشرعه في كل وقت إلى الأبد؟! .
جدير بالذكر أيضا أن هذا العيد قد تم التأصيل له بطريقة وثنية شابها اعتقاد التثليث، وبنوة المسيح لله -تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا-، فيزعمون -وفقا لإنجيل يوحنا- أن يوحنا المعمدان قال:
“إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ. وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرّاً عَلَيْهِ فَهَذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هَذَا هُوَ ابْنُ اللَّهِ” (يوحنا1: 32-34).
ولا شك أن الرواية فيها من الحشو الدرامي الذى يلمسه من له أدنى خبرة فى نقد النصوص، فغاية ما فى هذا النص أن يوحنا يقول
“وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هَذَا هُوَ ابْنُ اللَّهِ” فأين كلام عيسى أنه ابن الله وأين كلام الله أنه ابن الله وأين كلام الروح القدس أنه ابن الله!
ولنا أن نتساءل-أيضا- إذا كان التعميد لمن أراد أن يدخل المسيحية، أو لمن كان محملا بالخطايا فلماذا اعتمد المسيح، سيما أن يوحنا قد رد عليه ذلك أولاً (متى 3: 14)؟!. أكانت به خطايا؟! أم أنه أراد أن يدخل فى مسيحيتهم الجديدة؟!
يجيب سفهاؤهم: أن المسيح قد تعمد لنا ليغسل خطايانا! وهل تغسل الخطايا هكذا اعتباطا، حتى ولو قام بها أعتى المجرمون؟! فما الذى يضمن للمسيح أن من اغتسل عنه قد تاب من خطيئته سيما أنه قد جاء بعده؟!
وهل إذا حمل المسيح الخطيئة عنا فلماذا نتوب؟! ألا يجرئنا هذا على الخطيئة والمعصية أكثر مما يخذلنا منها؟!
إن دين الإسلام ذاك الدين الموافق للفطرة لينزه أتباعه عن مثل هذه الهرطقات، فلا تحمل نفس وزر أخرى في الإسلام. يقول الله -تبارك وتعالى- في القرآن:
“وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ” (164:6)، ويقول: ” مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا” (15:17)
ويجعل باب التوبة مفتوحا أمام البشر، ليس بينهم وبين ربهم واسطة في ذلك
“وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ “. (186: 2)”.
المراجع
-القرآن الكريم.
-الكتاب المقدس.
-ابن تيمية، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح.
- مواقع ويب:
-www.stmaryelgolf.com
-alwafd.news
-Tanzil.net