يبين الشيخ محمد الغزالي أن القدر يطلق على أمرين: الأمر الأول لا دخل لنا فيه ولا قدرة ولا إرادة، وبالتالي لا حساب ولا ثواب ولا عقاب، وهذا الأمر هو ما جبرنا عليه. فنحن لا دخل لنا في الزمن ولا المكان الذي ولدنا فيه ولا الجسد الذي زودنا به.
وأما الأمر الثاني فهو ما دخل للإنسان فيه، وهذا الأمر يسئل عنه الإنسان. فالإنسان في هذا الأمر مزود بمواهب حرة وله فيه قدرة وإدارة. ومع تحركه وفق قدرته وإرادته، يتجه التكليف إلى الإنسان ويتم الله له ما بدأه لنفسه.
شاهد هذا الفيديو للتعرف على موقف الإسلام من الإيمان بالقضاء والقدر!