كيف قاد الحجاب ليزا فوغل إلى الإسلام؟

كانت الأخت ليزا فوغل فتاة مسيحية محبة للسفر واستكشاف العالم. وأتيحت لها الفرصة لتعليم اللغة الإنجليزية في طنجة بالمغرب. ولما توجهت إلى المغرب، استطاعت أن تعيش مع عائلة مغربية.

أعجبت ليزا بالحجاب الإسلامي، وأخبرت العائلة المغربية أنها تريد ارتداء الحجاب مثلهم. ومن ثم، أعطوها حجابا فارتدته. ولمدة 3 أشهر، كانت ليزا تستيقظ عند الفجر ثم ترتدي الحجاب ولا تعلم لماذا ترتديه.

بالرغم من إعجاب ليزا بالحجاب الإسلامي، إلا أنها لم تسأل العائلة المغربية عن سبب ارتدائهم لهذا الحجاب، فلقد كانوا يتحدثون العربية وهي تتحدث الإنجليزية، ولم يكن بإمكانها التواصل معهم.

كانت ليزا تريد دائما أن تكون مصورة فوتوغرافية. لذلك، التحقت بمدرسة تصوير، وفي نفس الوقت، قررت ليزا الانضمام إلى مشروع وسط المدينة، وهناك قابلت العديد من المسلمين، ومن بينهم السيدة نادين.

طُلب من ليزا في مدرسة التصوير عمل وثائقي من اختيارها، فقررت أن يكون موضوع هذا العمل هو الحجاب حيث إنها عاشت في المغرب ولبست الحجاب لمدة ثلاثة أشهر. فطلبت ليزا من السيدة نادين عمل مقابلة معها عن الحجاب. فكانت هذه المقابلة نقطة تحول في حياة ليزا، رغبت على إثرها في اعتناق الإسلام.

شاهد هذا الفيديو لتعرف ماذا دار في المقابلة التي أجرتها ليزا مع السيدة نادين ولماذا قررت ليزا بعد هذه المقابلة اعتناق الإسلام!

المصدر: قناة الوثائقية الإسلامية

مواضيع ذات صلة